إعتقلت الشرطة الإسبانية فجر الخميس 28 أكتوبر 2010 ، المغربي المتهم بقتل زوجته المطلقة وولديه في ميدنة تاراغونا الإسبانية بعد اختفائه منذ اكتشاف الجريمة يوم 81 أكتوبر الجاري، وأوقف المشتبه به الرئيسي بعد تعرف دورية الشرطة المحلية بمدينة برشلونة عليه إثر عملية روتينية لفحص الهوية في أحد أحياء المدينة الذي يقطنه عدد كبير من المهاجرين المغاربة. وكانت الشرطة المحلية في مدينة تاراغونة قد عممت مذكرة بحث دولية في حق المتهم بعد شكوكها في هروبه إلى المغرب بعد تنفيذ جريمته البشعة، وكانت المدينة قد اهتزت على وقع جريمة مروعة راح ضحيتها سيدة مغربية تبلغ من العمر 62 سنة وطفلاها ( 2 و 6 سنوات)، وحسب مصادر إعلامية إسبانية فقد تم اكتشاف الجريمة بعد أن فاحت رائحة كريهة من منزل الضحية فاتصل الجيران بالشرطة التي عثرت في حمام البيت على جثث الضحايا الثلاث وكانت في حالة تحلل متقدمة. ووفقا لتقرير التشريح الطبي للسيدة فقد تلقت طعنات قاتلة بسلاح أبيض في أماكن متفرقة في جسدها، فيما ما تزال التحريات مستمرة لتوقيف المشتبه به في هذه الجريمة.