تقدم محمدي باسطو، مهاجر مقيم بإسبانيا بشكاية إلى وزير العدل ملتمسا إنصافه وورثة محند بن حدو بن الحاج الذين ينوب عنهم، وإعادة حقهم إليهم. وجاء في شكاية المعني بالأمر أنهم ورثوا قطعتان أرضيتان بدوار فرفورة التابعة لبلدية سلوان إقليم الناضور، بها 9 هكتارات، والثانية تصل إلى هكترين برسم شراء عدلية سنة 1947 وسنة ,1961 وتدخل الأرض التي تحمل رقم 782 و85 ضمن الأراضي المنزوعة ملكيتها سنة ,1978 من أجل المصلحة العامة، وذلك بإقامة مصنع الحديد والصلب، وتم الشروع في بنائه إلا أن المشروع لم يضم أرض المشتكين، وصنف ضمن المساحات الفائضة حيث يبعد العقار بمسافة تزيد عن 6 كيلومترات عن المشروع، وحدوده واضحة لذلك استمر الورثة بأرضهم منذ ذلك الوقت، بعد أن استرجعوا جزء من أرضهم، وغرسوا بها 600 شجرة للزيتون، و50 شجرة تين، و100 شجرة من الرمان، كما زرعوا بها 4 هكتارات من الفص، وشيدوا بها منزلين كبيرين يأوي ثلاث عائلات مجهزة بالكهرباء وبئر ، واسطبل...إلا أنهم صدموا أخيرا بقرار إفراغهم من طرف شركة العمران، وهم مهدودون اليوم بتنفيذ هذا القرار الذي شرد جميع الأسرة التي تعيش اليوم في الإسطبل بعد هدم المنزل.