حذر المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل الذي يقوده محمد يتيم الجهات المسؤولة من الوقوع في شباك محاولات التشويش والتلبيس والتدليس التي يلجأ إليها البعض ومن التعامل مع مؤتمرات مفبركة ومع نتائجها ، وأكد في بلاغ توصلنا بنسخة منه أن مناضلي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب قد عبروا عن إرادتهم الحرة من خلال مؤتمرهم الوطني الخامس والمجلس الوطني المنبثق عنه وسيتصدون بكل حزم وقوة لكل من يسعى إلى التشويش على اختياراتهم الديمقراطية والتفافهم حول منظمتهم .مبرزا أن المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذي سبق أن تم إيداعه لدى سلطات ولاية الرباط شهر ماي 2010 والمنبثق عن المجلس الوطني المنعقد بتاريخ25 أبريل 2010 والمنبثق بدوره عن المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب هو الممثل الشرعي والوحيد للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. وقد جاءت مواقف الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب هذه بعد أن بلغ إلى علم قيادته أن بعض العناصر ،ومنهم عبدالسلام المعطي الكاتب العام السابق للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، ونائبيه في الولاية السابقة محمد البرودي، وسعيد مندريس بالإضافة إلى أحمد دكار وإدريس مزيوي، والتي سبق للأجهزة المقررة داخل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن اتخذت قرارا بفصلها بسبب عدد من المخالفات التي تمس بأسس العضوية داخل الاتحاد وعلى رأسها رفض الاحتكام إلى الشرعية الديمقراطية والانتخابية وإلى نتائجها - حسب ما تنص على ذلك قوانين المنظمة - قد عمدت إلى عقد اجتماع مزور انتحل صفة المؤتمر الوطني الاستثنائي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، كما سبق لها أن عقدت سابقا اجتماعا مزورا تحت اسم المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمراكش، وفبركة اجتماعات مزورة لهيئات تقريرية داخل المنظمة. إلى ذلك أدان البلاغ سلوك بعض العناصر التي فشلت في مجال التنافس الديمقراطي ولجأت بذلك إلى أسلوب التشويش وفبركة اللقاءات الصورية والمكاتب التي لا تمثل إلا نفسها، والسعي إلى قرصنة إرادة قواعد المنظمة واختطاف إرادتها التي عبرت عنها بكل حرية من خلال المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والمجلس الوطني للمنظمة،كما حاولت وفشلت في قرصنة إرادة مناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم. مبرزا أن كل الاتحادات الجهوية والإقليمية والمحلية والجامعات القطاعية متمسكة بإطارها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ومعتزة بنتائج مؤتمرهم الخامس الذي انتخب لولاية ثانية كاتبه العام بنسبة 6,.87/. من عدد الأصوات المعبر عنها كما انتخب مجلسه الوطني الذي انتخب هو الآخر بطريقة ديمقراطية المكتب الوطني للاتحاد . ومن أجل وضع الرأي العام في الصورة وتصديا لمحاولات التغليط والتشويش من قبل هذه المجموعة، بعد أن فشلت مساعيها في وضع اليد على الرصيد النضالي والتمثيلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ،أكد البلاغ الذي وقعه محمد يتيم للرأي العام وللسلطات المعنية أن الهيئات التي لها الصلاحية والمخولة بالدعوة إلى مؤتمر استثنائي هي الهيئات الشرعية المنبثقة عن المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وهي إما المكتب الوطني للاتحاد أو مجلسه الوطني الذي يتخذ قرارا بذلك بعد تلقيه رسائل فردية كتابية من أعضائه كما ينص على ذلك القانون الداخلي للمنظمة، ولذلك فالاجتماع المذكور المسمى بالمؤتمر الاستثنائي باطل وما ترتب عليه باطل.كما أن القانون الأساسي للاتحاد ينص على أن أي مؤتمر وطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يتم تحت إشراف رئيس ولجنة ينتخبها المجلس الوطني للمنظمة. والأمر أن المجلس الوطني للاتحاد لم ينتخب أي رئيس أو لجنة لأي مؤتمر ولم يدع إلى انعقاد أي مؤتمر من هذا النوع.كما أنه أنه لم توجه أي دعوة للأعضاء المفترضين في أي مؤتمر استثنائي أي- و هم في هذه الحالة أعضاء المؤتمر العادي كما أنهم لا علم لهم بانعقاده. يذكر أن العناصر المفصولة من نقابة الاتحاد والجامعة الوطنية لموظفي التعليم المذكورة سالفا سبق أن أعلنوا عن فك ارتباطهم مع نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وفق بيان مراكش الصادر في 29 ماي 2010 وأعلنوا تأسيسهم لنقابة تعليمية اختاروا لها نفس الإسم الذي تحمله جامعة الاتحاد التي يرأسها عبدالإلاه الحلوطي ونصبوا عبدالسلام المعطي كاتبا عاما لها، قبل أن تفصل وزارة التربية الوطنية في الأمر وتقرر التعامل مع الجامعة التي يرأسها عبدالإلاه الحلوطي وفق مراسلة أرسلت إلى الأكاديميات والمديريات المركزية بتاريخ 14شتنبر 2010 بعد أن توصلت وزارة اخشيشن بتصريحات فردية لأعضاء اللجان الثنائية المتساوية الأعضاءأزيد من 80 من أصل 90 أعلنوا تشبثهم بالانتماء لنقابة الجامعة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.