خلف إطلاق إسم مكة على أحد المراقص بإسبانيا، وتحديدا بمدينة أغيلاس بإقليم مورسيا، استياء كبيرا من طرف الجالية المسلمة المقيمة بهذه المدينة. وقد أكد محمد علي فيري، رئيس الفيدرالية الإسبانية للجمعيات الإسلامية، أن إسم مكةالمكرمة مقدس بالنسبة للمسلمين، لأنها تمثل قبلة كافة المسلمين في العالم، وفيها نزل القرآن الكريم على رسولنا صلى الله عليه وسلم. ليضيف قائلا إطلاق إسم مكة على أحد المراقص يعتبر أمرا غريبا حقا ويشكل عدم احترام اتجاه الإسلام والمسلمين. وفي تصريح آخر، قال المحامي والعضو المؤسس للجنة التحكيم الإسلامي والممارسات الجيدة انطونيو غارسيا بيتيتي، أن المرقص يتنافى مع قدسية إسم مكة، لأن نشاط المرقص يتناقض والمبادئ الدينية، أي أن أنشطته تتعلق بتناول الخمور وشيوع السلوكيات الاجتماعية التي يرفضها الإسلام، ليردف قائلا إن هذه التسمية غير موفقة وغير مناسبة، مؤيدا أيضا ما أقدم عليه العامل المغربي، واصفا عمله بالمبدئي.