عبر منتدى الكرامة لحقوق الانسان عن قلقه إزاء ما ينشر عن احتضان بلادنا لمعتقلات سرية لفائدة الأجهزة الأمنية الأمريكية التي تقوم بإحالة بعض المعتقلين في قضايا الارهاب الأجانب على هذه المعتقلات التي يخضعون فيها حسب الأخبار لأصناف من التعذيب الجسدي و النفسي، والتي كان آخرها ما تضمنته بعض الأشرطة حول رمزي بن الشيبة المعتقل السابق بغوانتنامو. وطالب المنتدى في بيان لهم توصلت التجديد بنسخة منه، كافة المؤسسات المختصة، وعلى رأسها البرلمان بالقيام بواجبها في التحري في الموضوع، والقيام عند الاقتضاء بكافة المبادرات التي من شأنها وضع حد لما وصفها البيان بالممارسة المخلة بالحقوق الأساسية للإنسان. من جهة أخرى، طالب المنتدى باحترام ضمانات المحاكمة العادلة بغض النظر عن خلفيات الاعتقالات الذي طالت مجموعة من مسؤولي مدينة الحسيمة، والذين فاق عددهم الثلاثين جملة واحدة و دونما اعتبار لضمانات الحضور فضلا عن عدم توفر حالة التلبس. واعتبر أن الوقائع وملابسات هذا الملف مؤشر على عدم احترام ضمانات المحاكمة العادلة في بدايتها، ومس صارخ بقرينة البراءة. وفي السياق ذاته، أثار المنتدى الانتباه إلى مجموعة من الاعتداءات و الإهانات التي يمارسها الأمن الإسباني في حق مواطنين مغاربة على الحدود الوهمية والتي وثقها مناضلوه بالصور والشهادات الحية، منوها بحزم السلطات المغربية في مواجهة هذه التجاوزات، ومطالبا بمزيد من الحزم في مواجهة أي اعتداء أو إهانة يتعرض لها المواطنون المغاربة و عدم إخضاع هذا الموضوع لأي مساومة سياسية كيفما كان نوعها. وعرج المنتدى إلى قضية الشكاية التي رفعها أحد الإسرائيليين ضد أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، معبرا عن تضامنه مع الجمعية بشأن ما يراد إلباسها من تهم خيالية بدعوى معاداة السامية و الحال أنه لا القانون المغربي تضمن هذا النوع من التهم، و لا الجمعية أتت ما يعتبر من قبيل ذلك يؤكد نفس المصدر.