انخفض عدد المسافرين المغاربة عبر مضيق جبل طارق، هذه السنة، بنسبة 20 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، هذا وانتهت المرحلة الأولى من عملية العبور في 15 غشت الجاري، بعد أن كانت قد انطلقت في 5 يونيو المنصرم. ووفقا للأرقام التي نشرتها مصادر إعلامية إسبانية عن مندوبية الحكومة في ألميرية، فقد عبر خلال هذه الفترة ما مجموعه 281 ألف و534 مسافر، في حين بلغ عدد المسافرين خلال نفس الفترة من السنة الماضية 354 الف و819 مسافر، مما يعني انخفاضا بنسبة 20,7 بالمائة. ونقلت المصادر نفسها عن القنصل العام للمملكة المغربية بألميرية وغرناطة، رشيد الموغا قوله إن انخفاض المسافرين المغاربة عبر المضيق مرده إلى عاملين رئيسيين، أولهما؛ تزامن بداية شهر رمضان مع غشت، وثانيها؛ ارتفاع ثمن تذاكر الباخرة. وأوضح الموغا أن هناك بعض الأشخاص يفضلون السفر إلى المغرب مع نهاية رمضان من أجل الاحتفال بالعيد مع العائلة، في حين يفضل آخرون السفر خلال عيد الأضحى. وأضاف القنصل، أن ثمن تذكرة الباخرة تشكل عائقا لاحظت أنه بسبب الأزمة، يفضل كثير من الناس السفر بالسيارة إلى الجزيرة الخضراء، وشراء تذكرة من هناك، لأنها أرخص. كما أشار القنصل المغربي أن هناك مغاربة يتلقون إعانات من الحكومة المركزية الإسبانية، لكونهم عاطلين عن العمل، وهذا لا يسمح لهم بالسفر، مما قلل من عدد المغاربين القادمين إلى أرض الوطن، خلال العطلة الصيفية.