نقلت مصادر إعلامية محلية عن مصادر مطلعة بأن عناصر البحرية الملكية تمكنت بعد ظهر الجمعة 13 غشت 2010، من حجز قاربين مطاطيين يستعملان في تهريب المخدرات انظلاقا من بحيرة مارتشيكا، وذلك أثناء محاولتهما الإقلاع نحو الضفة الأخرى. وأضافت المصادر نفسها، أن عناصر البحرية ذاتها تمكنت من رصد القاربين وملاحقتهما وحجزهما على بعد 5 أميال بحرية من منطقة المهندس بقرية أركمان، حيث حجز على متن القاربين 2.7 طن من المخدرات المجهزة للتهريب نحو السواحل الأوروبية. مؤكدة بأن سائقي القاربين ومساعديهما مكنوا من الهرب عن طريق السباحة في بحيرة شبه مغلقة أمام عناصر البحرية التي كانت تلاحقهم. وفي السياق ذاته، أفادت مصادر تتابع ملف التهريب الدولي للمخدرات بأن الأباطرة المعروفين في هذا المجال يتحينون الفرصة دائما لاستئناف الإبحار بقوارب محملة بأطنان من المخدرات والتي تكون راسية في أماكن متخفية عن الأنظار. وبعد كل حملة تمشيطية يتم فيها حجز القوارب، يعمد الأباطرة ومساعديهم في تغيير أماكن الرسو، التي تكون غالبا ناحية بوغافر وبني شيكر. مما يدل خ برأي المصدر- بأن عمليات التهريب لا تتوقف مهما بذلت جهود لمحاربتها باعتماد المهربين على لعبة القط والفأر مع السلطات الأمنية.