أعلن مساء الأربعاء 14 يوليوز 2010 بالرباط عن إنشاء سكرتارية المجموعة الوطنية للأطر العليا المعطلة، والتي تضم خمس مجموعات لم يشملها الحل المعلن عنه بشكل غير رسمي غلى حدود الساعة، وهي الطموح والرابطة والمجد والنضال والمستقبل، ووقعت المجموعات على الميثاق المنظم للمجموعة الوطنية للأطر العليا المعطلة المرابطة بالرباط، لتعلن بذلك عن مسار وحدوي في نضالها من أجل انتزاع الحق في الشغل. وأعلنت المجموعة الوطنية، عقب ندوة صحفية عقدتها مساء أول أمس، عن تشبثها بخيار النضال والصمود إلى حين استجابة الحكومة لمطالبها، وأعلنت المجموعة رفضها المطلق لإدماج مجموعات الأشباح التي تعتمد منطق الزبونية على حساب نضالات ومعاناة الأطر العليا المعطلة المرابطة بالرباط، كما نبذت أي استغلال سياسوي للقضية، واعتبرت سكرتارية المجموعة في كلمة لها خلال الندوة، أن في الوحدة قوة وفي التفرقة ضعفا، وأن التوقيع على الميثاق ثمرة طيبة لتواصل ونقاش استمر لمدة طويلة عملت فيه الأطر العليا على تذويب خلافاتها وتقريب وجهات النظر فيما بينها، وأعلنت الأطر العليا المعطلة أن الميثاق سيعمل أولا على محاربة المجموعات الأشباح التي لا يعرف عددها ولا أسماؤها ولا تاريخ تأسيسها، واعتبر الميثاق الذي توصلت التجديد بنسخة منه، أن التنسيق ضرورة تنظيمية وخيار استراتيجي يسعى إلى الدفاع عن مبادئ الوضوح والشفافية والنزاهة الأخلاقية في تدبير ملف الأطر العليا. من جهة أخرى، يتوقع أن يعلن في الساعة الأولى من صبيحة اليوم، عن أسماء الأطر العليا المعطلة المستفيدة من الدمج في الوظيفة العمومية في إطار وزارة التربية الوطنية، والتي حددت حسب ما صرح به مستشار الوزير الأول للمجموعات في 799 منصبا، إضافة إلى ستة مناصب تخص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وشهدت ساحة البريد مساء أول أمس، نزول مجموعة جديدة (الإعتصام)، للمطالبة بالإدماج في سلك الوظيفة العمومية، وتضم المجموعة ما يقرب من 200 معطل من حاملي شهادة الماستر ودبلوم الدراسات العليا المعمقة.