وصل عدد الموقعين على عريضة إلكترونية أطلقتها الجمعية الجزائرية المغربية إلى أكثر من 14 ألف توقيع، يطالب فيها الموقعون المغاربة والجزائريون بفتح الحدود بين البلدين الجارين، وتطوير العلاقات بينهما لتصبح طبيعية. ومن المتوقع أن تنظم الجمعية مسيرة ومؤتمرا دوليا بالرباط، تحت شعار تعهد مستقبلي لشعوب المغرب العربي. وتعتمد الجمعية الجزائرية المغربية على مقاربة تصفها بالبسيطة، تقوم على تعبئة المواطنين المغاربة والجزائريين العاديين عبر الأنترنت من أجل إسماع أصواتهم، وإيجاد حل لمشكل تم التعامل معه بفشل دبلوماسي. وقال عبد الغني بن سعيد، رئيس الجمعية، بأن العريضة التي أطلقت على موقع إلكتروني منذ أبريل من السنة الماضية، تقوم على مبدأ وشعار كلنا إخوة من أجل الحدود المغربية الجزائرية. وتدعو العريضة كلا الجانبين إلى استئناف علاقاتهما، التي تقول بأنها تصب في مصالحهما المشتركة وفي مصالح شعبي البلدين عبر الحدود. يذكر أن الحدود المغربية الجزائرية، فتحت لأول مرة منذ إغلاقها في بداية التسعينات، في فبراير 2009 للسماح بمرور المساعدات الإنسانية لغزة، كما سبق للمغرب أن دعى في مارس 2008 إلى فتح الحدود مع الجزائر، إلا أن هذه الأخيرة قابلت الطلب المغربي بالرفض.