أكد تقرير اللجنة الأوربية لإفريقيا لسنة 2010 أن المغرب من بين الدول التي نجحت في الحفاظ على أعلى مستويات النمو بإفريقيا على الرغم من الأزمة إذ سجل 5,3 في المائة خلال السنة الماضية، إلا أنه من جهة أخرى مازالت نسبة البطالة مرتفعة، بالإضافة إلى أن الاستثمارات بقيت محدودة. وعرف المغرب تراجع تحويلات المهاجرين المقيمين بالخارج خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الماضية، حسب المصدر ذاته الذي أضاف أن العديد من الدول المستوردة للبترول استطاعت أن تصمد في وجه الأزمة العالمية، وحققت ناتجا إجماليا خاما فاق 5 في المائة، ويتعلق الأمر بكل من المغرب والجيبوتي ومالاوي وأوغاندا ورواندا. واستطاع المغرب ومصر من دعم ضعف الطلب الخارجي، وذلك بالاعتماد على قوة الطلب الداخلي، إذ تم تحفيزه انطلاقا من إجراءات مالية. وتعتبر 10 دول إفريقية الأكثر استقطابا للاستثمارات ما بين 2004 و,2008 إذ وصلت نسبتها من إجمالي الاسثمارات بإفريقيا إلى 76,2 في المائة، ويتعلق الأمر بكل من جنوب إفريقيا والجزائر وأنغولا ومصر وغينيا الاستوائية والمغرب ونيجيريا والسودان وتونس. وعرفت بعض الدول الإفريقية تراجعا في تحويلات المهاجرين المقيمين بالخارج، ويتعلق الأمر بكل من المغرب ومصر وكينيا وليبريا، مقابل ارتفاعها في دول أخرى من قبيل بوستوانا والموزمبيق. واعتبر التقرير أن نسبة النساء في الشغل بالمغرب تمثل 28,2 في المائة بالقطاعات غير الفلاحية و43,1 في المائة بجنوب إفريقيا.