أقيم السبت الماضي، احتفالا رسميا بمناسبة تسليم فرنسا نحو 500 ألف كتاب إلى مكتبة الإسكندرية، وحضرت سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري حسني مبارك هذا الاحتفال الذي أقيم في مكتبة الإسكندرية التي أصبحت من أكبر المكتبات الفرنكوفونية في العالم، ويأتي تسليم هذه الكتب في إطار عملية تهدف إلى تقوية الأواصر الثقافية بين ضفتي المتوسط، وتسعى مكتبة الإسكندرية، المجمع الثقافي الضخم الذي افتتح العام 2002 والذي يضم إضافة إلى المكتبة متحفا ومركز مؤتمرات وأبحاث ومعارض فنية، إلى إحياء المكتبة الأثرية القديمة التي كانت قديما منارة للعلم في منطقة المتوسط، واستنادا إلى مدير المكتب، إسماعيل سراج الدين، فإنها ستكون بذلك الثانية في العالم، للأعمال المكتوبة بالفرنسية خارج إطار الدول الناطقة بالفرنسية بعد مكتبة نيويورك العامة، وقد مثل فرنسا رئيس المكتبة الوطنية الفرنسية ورئيس المجلس الثقافي للاتحاد من أجل المتوسط ومساعد رئيس بلدية مرسيليا.