قررت مجموعات الأطر العليا المعطلة المرابطة بالرباط تعليق أشكالها النضالية والاحتجاجية، استجابة لمقررات اللقاء الذي جمعها مؤخرا مع الكاتب العام لولاية الرباطسلا، ومستشار الوزير الأول المكلف بملف المعطلين. وقالت المجموعات في اتصال مع التجديد، إن قرار التعليق سيستمر لعدة أيام فقط على حين ظهور مؤشرات تدل على التزام المسؤولين بمقررات اللقاء السابق، مؤكدة أنها سوف تبقى مرابطة بالرباط العاصمة، من خلال عقد جموعها العامة ولقاءاتها الداخلية، لمراقبة وتتبع سير الملف، وإلا فإنها مستعدة للعودة إلى التصعيد في حالة ما كانت هذه اللقاءات مجرد عملية هروب إلى الأمام من قبل المسؤولين ومحاولة لكسب الوقت. وأضافت أن اللقاء القادم الذي من المنتظر أن يعقد نهاية هذا الأسبوع، بين المجموعات وممثلي الولاية ومستشار الوزير الأول بحضور الصحافة، هو الذي سيحدد التوجهات الكبرى لطريقة تسوية الملف، وما يتعلق بها من حيث تاريخ الإعلان وعدد الأطر التي سيشملها الحل. يذكر أن اللقاء الأخير الذي انعقد الأربعاء الماضي بمقر الولاية، قد خلص إلى تحديد تاريخ 15 ماي من السنة الجارية، كأقصى موعد للإعلان عن النتائج. وقد قدمت خلال اللقاء تطمينات للمعطلين، على اعتبار أن معالجة ملفهم تتم بتوجيهات سامية من قبل الملك محمد السادس. كما خلص على أن عدد المستفيدين هذه السنة من المناصب، سيكون استثنائيا وقياسيا، وأن جميع الاتصالات مع القطاعات الوزارية قد انتهت وحسمت.