أكد عبد الإله دحمان، عضو اللجان الثنائية لأساتذة الثانوي الإعدادي، أن ترقية أساتذة الثانوي التأهيلي والثانوي الإعدادي التي تم الإفراج عنها أمس الثلاثاء لم تخرج عن السياق العام الذي تحكم في الترقية بالاختيار لسنة ,2008 فقد كانت النتائج هزيلة وشعرنا معها بخيبة أمل كبيرة، وأضاف عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أنه تمت ترقية 1276 مدرسا ومدرسة من الدرجة الثانية إلى الأولى بينهم 13 وفاة وأربع متقاعدين من بين 9562 مستوف للشروط النظامية، كما تمت ترقية 172 فقط من الدرجة الثالثة إلى الثانية من من بين 1123 مستوف لشروط الترقية. وبالثانوي التأهيلي أفاد دحمان أنه تمت ترقية 1514 من الدرجة الأولى إلى الممتازة من مجموع ,7215 فيما تم الاحتفاظ ب 287 منصبا ماليا للطعون التي سيبث فيها في غضون شهر، في حين تمت ترقية 302 من الدرجة الثانية إلى الأولى من بين 2855 مستوف لشروط الترقي، واحتفظت اللجنة بما مجموعه 101 منصبا ماليا للطعون. ومن خلال الأرقام المعلن عنها والمتعلقة بالمترقين في جميع الفئات التي عقدت لجانها جدد دحمان دعوة الحكومة والوزارة إلى ضرورة إقرار ترقية استثنائية ابتداء من 2003إلى ,2009 مع توسيع قاعدة نسبة الترقي إلى 33% على الأقل بدل 25% .