أعلن جمال أغماني وزير التشغيل والتكوين المهني، الثلاثاء 27 أكتوبر 2009 بالدار البيضاء، أنه من المرتقب أن تقدم اللجنة التقنية المشتغلة على إصلاح أنظمة التقاعد تقريرها النهائي في شهر دجنبر المقبل.وأوضح أغماني، لدى افتتاحه مناظرة حول الصناديق الداخلية للتقاعد .. الحقوق المكتسبة وحسن عيش المتقاعدين، أن سنة 2010 ستكون سنة حاسمة من أجل إصلاح أنظمة التقاعد وضمان ديمومتها وتحسين جودة الخدمات.وأضاف أن إصلاح هذه الأنظمة يعد من مواضيع الساعة بالعديد من البلدان التي تواجه صعوبات في ضمان ديمومتها بسبب الشيخوخة المتزايدة للسكان، وارتفاع معدل الأمل في الحياة، بالإضافة إلى إكراهات أخرى تؤثر على التوازنات المالية للصناديق. وأشار إلى أنه بالنظر إلى المشاكل المطروحة لعدد من الصناديق بالمغرب، فإن السلطات انخرطت في عملية إصلاح أنظمة التقاعد، ووضعتها ضمن أولوياتها مركزة في هذا الصدد على إستراتيجية تعتمد مراجعة شاملة وفعالة لهذه الأنظمة وتعطي الأسبقية للصناديق الداخلية للتقاعد. باحثون: الذكرى فرصة لتأسيس البحث العلمي في مجال الدراسات الموريسكية بالمغرب اعتبرت فتيحة بلباه مديرة معهد الدراسات الإسبانية والبرتغالية أن المئوية الرابعة لطرد الموريسكيين من الأندلس التي حلت هذه السنة، ليست مناسبة للتذكير بهذه المأساة فقط، وإنما هي فرصة تؤسس للبحث العلمي في مجال الدراسات الموريسكية، وهو ذات الطرح الذي عرضه عبد المجيد القدوري عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ابن مسيك البيضاء، حيث شدد خلال افتتاح ندوة دولية أمس الأربعاء في موضوع الموريسكيون وتراثهم بين الأمس واليوم على أن الظاهرة الموريسكية درست بما فيه الكفاية في عدد من دول أوربا؛ وخاصة إسبانيا وفرنسا، لكن الباحثين المغاربة لم يدخلوا هذا الورش بعد، موضحا أنه حان الوقت لتجاوز مفهوم النكبة والعمل على دراسة مرحلة مهمة من مراحل التاريخ المشترك، وأشار القدوري في معرض مداخلته على أن الشخصية المغربية لا يمكن أن تفهم بمعزل عن فهم الشخصية الأندلسية أو الموريسكية بشكل خاص، وفي نفس السياق فإن عددا من الدراسات أظهرت أيضا أنه لا يمكن أن نفهم تميز الشخصية الإسبانية داخل الفضاء الأوربي، إلا إذا رجعنا إلى الموروث الأندلسي.هذا وسيتدارس قرابة ثلاثين باحثا في الدراسات الموريسكية من المغرب وإسبانيا وفرنسا والبرتغال وهولندا وتونس والجزائر ومصر وبريطانيا الموريسكيون وتراثهم على مدى أربعة أيام متفرقة بين الرباط والدار البيضاء، وتهدف الندوة العلمية التي ينظمها معهد الدراسات الإسبانية والبرتغالية بتنسيق مع جامعة الرباطوالبيضاء، إلى تشجيع البحث العلمي في مجال الدراسات الموريسكية في المغرب، هذا وسيتم بالموازاة مع هذه الندوة التعريف بوحدة البحث في الدراسات الموريسكية التي أسسها معهد الدراسات الاسبانية البرتغالية.