قالت مصادر أمنية إن عملية مراقبة مستمرة لمدة طويلة تكللت بالنجاح في القبض على ما أسمته نصاب خطير بمراكش يصدر شيكات بدون رصيد، وأوضحت أن المعتقل صدرت في حقه عدة مذكرات وطنية وهو من ذوي السوابق العدلية في النصب والاحتيال، وقد رصدته مصالح الأمن إلى أن تم إيقافه يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2009 بحي سيدي يوسف بن علي. وعلمت التجديد من مصادر أخرى أن المعني، وهو من مواليد مراكش سنة ,1977 كان يصدر شيكات بدون رصيد لإتمام عمليات البيع، وينتظر أن يحال على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش قبل إحالته على الغرفة الجنحية التلبسية المتخصصة في البث في مثل هذه القضايا. ويشار أن إدارة الشرطة القضائية بمراكش عمدت إلى تكوين فرق أمنية خاصة، حسب مصدر مسؤول، منها فريق لمحاربة إصدار الشيكات بدون رصيد وتعقب المجرمين المتخصصين في ذلك، مشيرا أن تلك الجرائم في ازدياد. من جهة ثانية، حذرت مصادر مطلعة من نصاب يجول في المدينة يدعي إمكانية تشغيل الشباب في عدة إدارات عمومية، وحكت المصادر كيف أنه سلب أحدهم أزيد من 7 ملايين سنتيم، دفعها له من أجل ترسيمه في وكالة خدمة عمومية، لكن فوجئ به، وبعد يومين من العمل أنه مجرد حارس أمن موسمي بعد الاطلاع على عقد العمل، فيما اختفى النصاب عن أنظاره ولم يجد له طريقا. ودخل المنصوب عليه في حالة نفسية يرثى لها، لاسيما وأن المبلغ المذكور حصله من عملية رهن لأحد غرف منزل العائلة.