أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني ظهر الجمعة (2-10) عن تسع عشرة أسيرة فلسطينية ثماني عشرة منهن من الضفة الغربية وواحدة وابنها من قطاع غزة بعد التأكد من صحة الشريط المصور للجندي الصهيوني غلعاد شاليط الذي تأسره فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة منذ ثلاث سنوات. وكان عشرات المواطنين الفلسطينيين توافدوا نحو معبرَي بيت حانون (شمال قطاع غزة) وعوفر (قرب رام الله)؛ لاستقبال الأسيرات المحررات المنوي الإفراج عنهن في صفقة "شريط شاليط". وأفاد مراسلا "المركز الفلسطيني للإعلام" في غزةورام الله صباح الجمعة (2-10) أن الأهالي الفلسطينيين وذوي الأسيرات المعلَن عن أسمائهن توافدوا منذ ساعات الصباح تجاه المعبرَين، في إطار استقبالهن والاحتفال بتحريرهن ضمن صفقة الشريط. وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد نقلت الأسيرات المنوي الإفراج عنهن باتجاه سجن "عوفر" ومعبر بيت حانون؛ حيث تم تسليمهن إلى الصليب الأحمر تنفيذًا للصفقة المتفق عليها برعاية الوسيطين المصري والألماني. وكانت وسائل الإعلام الصهيونية قد أكدت أن آليات وحدة "نحشون" التابعة لمصلحة السجون الصهيونية غادرت معتقل "هداريم" في منطقة الشارون، تقلُّ على متنها الأسيرات ال18 المفرج عنهن، متوجهة إلى سجني "عوفر" و"شيكما"، وبيَّنت أن مصلحة السجون تنتظر تلقِّي "الضوء الأخضر" من رئيس الفريق الصهيوني المفاوض في قضية شاليط "حجاي هداس"؛ لتنفيذ الصفقة بعد أن يشاهد تسجيل الفيديو للجندي غلعاد شاليط.