مثل السبت 26 شتنبر 2009 شخصان متهمان بتزوير أوراق نقدية أمام وكيل الملك بالفقيه بنصالح. وقالت مصادر مطلعة لالتجديد أن العنصرين متابعين من أجل تكوين شبكة متخصصة في ترويج وتوزيع عملة وطنية مزيفة بعد أن تم إيقافهما متلبسين بالمنسوب إليهما برحبة المواشي بالسوق الأسبوعي لمدينة الفقيه بنصالح صباح الأربعاء 16 شتنبر 2009. وأكدت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق ب(عبد الكبير ت) من مواليد 1980 بإقليمسطات مهنته جزار وله سوابق في مجال الضرب والجرح ويسكن بالفقيه بنصالح، والشخص الثاني هو (عبد النبي .م) من مواليد 1982 من بني عمير الشرقيين ويسكن بجماعة الكريفات إقليمالفقيه بنصالح متزوج وله طفل واحد. وأوضحت المصادر أن العنصرين المذكورين تم إيقافهما متلبسين بترويج ورقتين من فئة 200 درهم مستغلين جنح الظلام للنصب على رجل شيخ مكلف بجباية رسوم إدخال المواشي إلى الرحبة، كما تم حجز مبلغ 45 ألفا و90 درهما، وأفادت المصادر أن الشخصين اعترفا أثناء التحقيق بوجود شريك لهما يدعى (ش) تمكن من الفرار لحظة إيقافهما، كما اعترفا بقيامهما بالعديد من عمليات النصب على عشرات الضحايا بمختلف أسواق جهة تادلا /أزيلال لترويج أوراق مالية مزيفة يتلقونها من زعيم الشبكة الذي يقطن بمنزل بديور الجامع بمدينة الرباط، ومنه يقومان بتوزيع الملايين من الأوراق النقدية بمختلف المدن المغربية مقابل نسبة أرباح تصل الى 50 في المائة لعناصر الشبكة الذين يقومون بتبييضها بمختلف المناطق بالمغرب. وذكرت المصادر أن تنسيقا بين أمن الفقيه بنصالح والشرطة القضائية بالرباط تم من أجل تحديد هوية الرئيس المفترض لإيقافه والتحقيق معه في التهم المنسوبة إليه.