استنكر المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية إقدام مجموعة مالي على الدعوة إلى الإفطار العلني في نهار رمضان معتبرة هذا السلوك إثارة رخيصة ترنو إلى الفتنة، ودعت الشبيبة في بيان للرأي العام الأحزاب والمنظمات الشبابية والجمعيات الحقوقية والمجتمع المدني والمجالس العلمية إلى التصدي لمثل هذه الظواهر الخطيرة المهددة للتماسك الاجتماعي والهوية الحضارية للمغاربة. وفيما يلي نص البيان: في سابقة خطيرة تستهدف حرمات الله، وأركان ديننا الحنيف، ومقدسات الأمة ومقوماتها الحضارية ، أقدمت مجموعة من المتنصلين من قيمنا الحضارية، على انتهاك حرمات رمضان بالدعوة إلى المجاهرة بالإفطار في النهار وبمكان عمومي، في تحد سافر للدين والقانون، وفي استفزاز مقيت للمشاعر الدينية للمغاربة ، كما يخدم سياسات التدخل الأجنبي في بلادنا، ولا يتردد في الاستقواء في بالخارج لإضعاف السيادة الوطنية، مدعين أن ذلك من مقتضيا ت الحريات الخاصة الفردية . ونظرا لبشاعة وغرابة الفعل الذي أقدمت عليه عناصر سمت نفسها الحركة البديلة من أجل الدفاع عن الحريات الفردية، والمعروفة اختصارا باسم مالي بالمحمدية، لمخالفته لصريح أحكام الدين، ونصوص القانون وأعراف وتقاليد المغاربة، فإننا في شبيبة العدالة والتنمية: .1 نستنكر بشدة ما قامت به هذه الشرذمة، ونعتبره إثارة رخيصة ترنو إلى الفتنة. .2 نطالب الدولة والجهاز القضائي بالتصدي الصارم لمثل هده الممارسات الشاذة . .3 نحذر من الاستغلال الوقح للجهات الإعلامية الدولية لهذا الحدث ومن مغبة الرضوخ لضغوط الحركات والمنظمات الأجنبية المساندة لمثل هده الممارسات. .4 ندعو الأحزاب والمنظمات الشبابية والجمعيات الحقوقية والمجتمع المدني والمجالس العلمية إلى التصدي لمثل هذه الظواهر الخطيرة المهددة للتماسك الاجتماعي والهوية الحضارية للمغاربة. .5 ندعو المغاربة إلى مزيد من التمسك بدينهم، والحرص على صون مقدساتهم، وكشف المستهدفين للسيادة الوطنية والوقوف في وجههم، وذلك عهدنا بهم. حرر بتاريخ السبت 19 شتنبر 2009 الكاتب الوطني مصفى بابا