انضم إلى قافلة شهداء الحصار يوم الإثنين 14 شتنبر 2009 الطفلة هدى عمر إبراهيم قنديل ابنة الثلاثة أعوام من سكان محافظة غزة والمصابة "بسرطان الدم النخاعي الحاد"، نتيجة عدم تمكنها من تلقِّي العلاج في الخارج بالرغم من امتلاكها كافة الأوراق الثبوتية اللازمة للسفر، ليرتفع بذلك عدد شهداء الحصار إلى 356 ضحية. وتعد هدى الضحية الخامسة خلال شهر شتنبر 2009. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الإثنين (14-9): "لا يزال الحصار الجاثم على صدور أبناء شعبنا يحصد مزيدًا من الضحايا، ويبقي الباب مشرعًا على مصرعيه في ظل نفاد الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاجهم والحفاظ على حياتهم، فضلاً عن إغلاق المعابر، وعدم السماح بسفر المرضى للعلاج، أو إدخال ما يلزم من دواء وعلاج". ووجهت الوزارة نداء استغاثة إلى كل الضمائر الحية في العالم وكل صوت حر وشريف مطالبة فيها بالوقوف إلى جانب أهالي القطاع ومرضاه المحاصرين، والخروج من حالة الصمت الرهيب، والضغط على الاحتلال المجرم من أجل إنهاء ممارساته الوحشية البشعة التي ترتكب ليل نهار على مرأى المجتمع الدولي ومسمعه.