قاد الائتلاف الذي شكل عقب انتخابات مجلس عمالة الفقيه بنصالح، يوم الأربعاء 2 شتنبر 2009، الاتحادي كمال محفوظ إلى رئاسة المجلس الإقليمي. وقال كمال محفوظ لالتجديد عقب فوزه، إن انتخابه كان بشكل توافقي مع جميع الأحزاب الذين خططوا لمصلحة الإقليم في أفق تمثيلية قوية بمجلس الجهة. وأضاف رئيس المجلس الإقليمي لعمالة الفقيه بنصالح المحدثة أخيرا، إن التراضي كان سيد الموقف وأعطى مرشحا واحدا للرئاسة بدون منازع، صوت عليه 20 عضوا من أصل 22 المكونة للمجلس بعد تخلف مستشار من الاتحاد الدستوري، والخاسر الأكبر الجيلالي حازيم وكيل لائحة البام الذي اعتذر حسب مصادر مقربة منه لحضوره اجتماعا بوزارة الصحة. وأعلن عن تشكيلة مجلس إقليمالفقيه بنصالح، التي تضم كمال محفوظ من الاتحاد الاشتراكي رئيسا، والعبيدي مصطفى من الحركة الشعبية نائبا أولا، والحاج فضلي، حركي، نائبا ثانيا، والاتحادي محمد الجدياني نائبا ثالثا، فيما شغل منصب مقرر الميزانية محمد الزوبدي ينوب عنه عثمان سعيد من ائتلاف اليسار، والاستقلالي محمد فايدة كاتبا للمجلس ينوب عنه لكبير الزاهري. ولقد اتفق أعضاء المجلس على عقد دورة استثنائية لتشكيل لجان يرتقب أن تكون مناسبة لإرضاء المتآلفين بهذا المجلس وتقويتهم لخوض استحقاقات تشكيل مجلس الجهة. ويتوقع أن تكون انتخابات المجلس الإقليمي لأزيلال قد تمت أمس الخميس، مع بروز حظوظ وفيرة لفوز سعيد زعزاع من حزب الجرار والمدعم من برلمانيين اثنين من حزبه، منهم عضو بالمجلس الوطني لحزب الهمة ورئيس المجلس الجهوي للسياحة. فيما ستجرى انتخابات مجلس إقليمبني ملال (عاصمة الجهة) اليوم الجمعة وسط تكهنات تعطي لحزب الاستقلال الحاصل على 4 مقاعد ودعم أربعة آخرين، الحظ في رئاسة المجلس، كما لم تخف مصادر متتبعة للشأن الانتخابي احتمال وجود تراض بين أكبر الأحزاب المكونة للمشهد السياسي ببني ملال لفرز لوبي ينافس اللوبيات الأخرى بإقليمي أزيلال والفقيه بنصالح.