يصل معدل سن البلوغ في المغرب 14 سنة. وحسب الدراسة فإن الذكور أكثر تعبيرا عن الرغبة في إقامة علاقة جنسية مع الجنس الآخر، حيث صرح 64% من الذكور، مقابل 6% فقط من الإناث، برغبتهم في ذلك. وكشفت الدراسة عن أحد أهم جوانب ضعف الثقافة الجنسية لدى الشباب حيث صرح 74% من الذكور و 47% من الإناث بأن مصدرهم الوحيد في الثقافة الجنسية هم أصدقاءهم، غير أن ما توفر من معطيات الدراسة لا يكشف عن طبيعة المصادر الأخرى. وأبرزت الدراسة حاجة الشباب إلى التزود بالمعرفة الجنسية وخاصة فيما يتعلق بالوقاية من الأمراض المرتبطة بالممارسة الجنسية حيث صرح 62% منهم بكونهم يرغبون في الحصول على معلومات كافية في ما يخص السيدا والأمراض المنقولة جنسيا. الممارسة الجنسية تبدأ سنتان فقط بعد البلوغ ونصفهم مارس الزنا أكدت الدراسة أن معدل سن أول ممارسة جنسية مع الإيلاج هي 16 سنة، أي سنتان فقط بعد البلوغ في المعدل العام. وصرح نصف المستجوبين من الشباب بكونهم بدؤوا تجاربهم الجنسية مبكرا، وصرح 50 % منهم بأنهم بدؤوا تجاربهم الجنسية قبل بلوغ سن 17 سنة. وفيما يتعلق بالتعاطي للزنا فقد أكد نصف الشباب من الذكور أن لهم تجارب جنسية مع الباغيات أو مع فتيات عابرات. وحسب الدراسة فهذه الممارسة الجنسية غير آمنة صحيا حيث أن شابا واحدا من كل أربعة شبان فقط يستعمل الواقي الذكري. السلوك والممارسات الجنسية: الشذوذ يمثل 9% في العلم القروي أفادت الدراسة أن 32 % من الشباب المستجوب سبق أن كانت لهم علاقات جنسية مع الإيلاج. فيما أكد 65 % من هؤلاء أنهم كانت لهم علاقات جنسية مع عدة أشخاص. وتشير الدراسة إلى أن 15 % من الشباب والشابات كانت لهم ممارسة شاذة تتعلق بالإتيان من الدبر. وفيما يتعلق بالشذوذ الجنسي أوردت الدراسة ما يتعلق بالشذوذ بين الرجال فقط حيث صرح 7,3 % منهم بممارسة الشذوذ، و ترتفع هذه النسبة حسب الدراسة إلى 9% في العالم القروي. 4 % فقط يمارسون الزنا بصفة رتيبة وثقافة العازل الطبي ضعيفة كشفت الدراسة أن ظاهرة تعاطي الزنا جد محدودة في أوساط الشباب حيث أن 4 % فقط من الشباب يمارسون الزنا مع البغايا بصفة رتيبة فيما صرح64 % أنهم يمارسونه أحيانا. ورغم الجهود التي تبذلها أكثر من جهة ومند أزيد من 3 عقود فقد كشفت الدراسة ضعف ثقافة العازل الطبي في أوساط الشباب وتشجيع العلاقات الجنسية بينهم. وفيما يتعلق باستعمال الواقي الذكري أثناء العلاقة مع الباغيات، أكد23 % من المستجوبين أنهم لم يستعملوه البتة، فيما صرح 35% منهم أنهم يستعملونه دائما. وفيما يتعلق بانتظام استعمال العازل الطبي أكد 47 % أهم لم يسبق لهم أن استعملوه، وقال 25% فقط من المستجوبين الذين مارسوا الزنا أنهم يستعملوه بشكل منتظم، لكن 36 % من المستجوبين الذين مارسوا الزنا أكدوا أنهم لا يستعملون العازل الطبي بسبب رفض الطرف الآخر لذلك. وعن مكان اقتناء العازل الطبي صرح 75% من مستعمليه أنهم يقتنونه من الصيدليات، وأوضحت الدراسة أن الجمعيات والمراكز الصحية هي أقل التماسا لكن دون أن تورد أرقاما بذلك.