جندت وزارة التربية الوطنية ما يقارب 40000 من الأطر الإدارية والتربوية للسهر على تنظيم العمليات الإجرائية لامتحانات الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا ما يزيد عن 315ألف مترشح(ة)، كما عينت الوزارة بحسب بلاغ صادر عن مصلحة الصحافة توصلتالتجديد بنسخة منه حوالي 1000 مفتشة ملاحظة، لضمان شفافية ونزاهة مختلف العمليات المرتبطة بهذا الاستحقاق. وخصصت الوزارة أكثر من 900 مركز امتحان، حيث تم إعداد أزيد من 000,19 قاعة لاستقبال المترشحين . وفي الوقت الذي تم توقيف أحد المترشحين بتمارة وتسليمه للأمن بسبب تهجمه على المكلفين بالحراسة في محاولة منه ولوج قاعة الامتحان رغم وصوله متأخرا عن الوقت القانوني،أشار بلاغ الوزارة المذكور أنه حسب المعطيات الواردة على الخلية المركزية المكلفة بتتبع الامتحان، فقد تميز اليوم الأول للإجراء بسيادة أجواء عادية وشفافة بكل المراكز، طبعها تجند كل المسؤولين الإداريين والتربويين مركزيا وجهويا وإقليميا،لفرض التطبيق الصارم لدفتر المساطر ولدلائل التنفيذ الخاصة بمختلف العمليات، تحسينا لجودة التنظيم، و لمصداقية ونزاهة نتائج الامتحان؛ كما دعمتها كذلك التعبئة الكاملة للسلطات العمومية من أجل ضمان أمن وسلامة مراكز الامتحان ومحيطها، وحثت الوزارة الجميع على مواصلة التحلي بأقصى درجات الصرامة في مواجهة ظاهرة الغش، والتفعيل الحازم لكل المساطر القانونية والإجراءات التأديبية بغية اجتثاث هذه الظاهرة اللاتربوية من الامتحانات الاشهادية،ترسيخا لقيم الاستحقاق و تعزيزا لمبدأ تكافؤ الفرص.