يقدم كتاب كنز المغرب: الحلي البربرية العجيبة، لأول مرة أزيد من ألف صورة بالألوان، و800 حلية أمازيغية في حجمها الطبيعي تنحدر من ثماني مناطق أمازيغية عبر المملكة، معظمها يعود إلى القرن ,19 و500 قطعة منها تم عرضها سنة 2003 بمتحف الوداية.ومن المنتظر أن يصدر هذا الكتاب الخريف المقبل عن دار النشرسيد، التي يديرها كل من فيليب بلوكان، وفرانسواز يوريو، الذين تمكنا من تأليف35 كتابا فنيا، منها 8 حول المملكة المغربية.وتطلب هذا الكتاب الذي خصص له بلوكان موقعا بأكمله على الأنترنت، شأنه في ذلك شأن باقي الكتب الثلاثة عن المملكة، من قبيل المغرب لوحات من نور، وفاس مدينة النور، ثم مسجد الحسن الثاني، أربعة سنوات من الإعداد.وأكد بلوكان أن حبه للمغرب وعلاقته القوية بهذا البلد المعروف بالكرم والضيافة، قاده إلى التعريف به في جميع أنحاء العالم بالتراث الثقافي والفني لهذه المملكة العظيمة. وأوضح بلوكان أن هذا العمل الفني، الذي تطلب 18 ألف ساعة من الاشتغال، أنجزه صناع تقليديون فرنسيون ينتمون إلى 14 حرفة مختلفة.