يشتكي تجار سوق لابوطين بحي جيليز بمراكش من إقدام ودادية التجمع السكني خالد بن الوليد على بناء سكن عشوائي محاذ للطريق الرئيسي، ونصب لوحة إعلانية كتب عليها خاص، لـمنع المواطنين وعموم الزبناء من ولوج خدمات المجمع التجاري، وذلك دون إشعار التجار بالإجراء، رغم أنهم لعبوا أدوارا اقتصادية وتجارية منذ سنين بهذه المنطقة. وأوضحت شكاية حصلت عليها التجديد مذيلة بتوقيعات التجار، أن السكن الذي شرعت في بنائه الودادية المذكورة، يضايق المارة، ويضطرون إلى السير على حافة الطريق، متسللين بين الأشجار، ويتسبب كذلك في عرقلة السير، والحد من حرية المواطنين، وتهديد سلامتهم، ويتعداه إلى الإخلال بجمالية المدينة. وأشار العديد من التجار إلى أن إغلاق الباب الرئيسي للسوق، في وجه المواطنين عبر الشارع العام، أثر سلبا على تجارتههم، وأدخل هذه المنطقة التجارية الهامة في ركود اقتصادي، يهدد مباشرة حياة العديد من الأسر في مستقبلهم وأمنهم الغذائي. وطالب التجار من السلطات المختصة، تفادي المضاعفات المادية والمعنوية لهذا الإجراء التعسفي من قبل الودادية، والعمل على رفع الضرر، بالتدخل السريع لإيقاف هذا البناء، الذي وصفته الشكاية بـالخارج عن نطاق القانون ، والذي يعرض مصالح التجار للخطر ويهددهم بالإغلاق. يذكر أن الملك الجماعي العام بمدينة مراكش، يعيش فراغ إشراف المصالح الجماعية على تنظيم وضبط استغلاله من قبل الخواص، وأن العديد من المشاريع التجارية، أنشأت فوق الملك العام، كما أن المواطن العادي يتعرض يوميا لمضايقات في الطريق العام، حيث يضطر إلى السير على حافة الطريق، لتفادي كراسي وموائد المقاهي الممتدة على طول الأرصفة، أو التسلل من بين أرجل الزبائن ليتمكن من المرور.