اتهم عدد من الناجين من هجمات مومباي الشرطة الهندية بالتسبب في ارتفاع عدد قتلى الهجمات التي هزت المدينة الشهر الماضي، عن طريق تعليماتها الخاطئة. وقال الناجين الذين حوصروا في أحد فنادق مومباي التي استولى عليه مسلحون إن: تعليمات الشرطة تسببت في مقتل عدد كبير ممن كانوا معهم في الفندق.. حيث طلبت من مجموعة من النزلاء كانت تختبئ في فندق تاج محل بالاس مغادرته بدعوى إن الموقف أصبح آمنا، إلا أن أفراد المجموعة تعرضوا للنيران وقتلوا على أيدي المسلحين . رواية أخرى تؤكد تسبب الشرطة في مقتل عدد من النزلاء بطلها طبيب بارز متخصص في أمراض النساء في مومباي، ويقول إنه لجأ مع مجموعة من النزلاء إلى غرفة للاحتماء داخلها وهم يشعرون بالفزع، وبعد اقتحام الشرطة للفندق ووصلت إلى الغرفة التي يوجد بها هؤلاء النزلاء قالت لهم إنه يمكنهم مغادرة الفندق بأمان. وقد غادر بعضهم بالفعل إلى الخارج بينما بقى الدكتور، وبعد خروجهم لقوا جميعا مصرعهم. وقالت مصممة ملابس من المدينة إن عمتها قتلت بالرصاص وأصيب ابن عمتها إصابة بالغة بعد أن اتبعا تعليمات الشرطة وغادرا الفندق. ووصفت مصممة الأزياء تصرف الشرطة بأنه مشين. ومن جانبها ترفض الشرطة هذه الاتهامات وتؤكد أنه لا أساس لها.