يحتفل المسلمون في الدول العربية والإسلامية، وكذلك المسلمون المقيمون في البلدان غير الإسلامية، يوم الاثنين 8 دجنبر 2008 بأول أيام عيد الأضحى المبارك. وأدى ملايين المسلمين في مختلف أنحاء العالم صلاة عيد الأضحى صباح الإثنين، وكعادتهم، احتشدوا في الساحات العامة والمساجد. ففي مكةالمكرمة أدى أهالي مكةالمكرمة وجموع من حجاج بيت الله الحرام صلاة العيد في المسجد الحرام في أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله والخضوع له سبحانه وتعالى. وشهد المسجد الحرام منذ الساعات الأولى من صباح الإثنين تدفق الآلاف من حجاج بيت الله الحرام الذين امتلأت بهم جنباته وأدواره العلوية والساحات المحيطة به. وشهدت الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام كثافة بشرية كبيرة في أعداد المشاة وكثافة مرورية في أعداد السيارات. أما في غزة فقد منعت إسرائيل صباح الإثنين 8 دجنبر 2008 سفينة العيد من الإبحار إلى شواطئ غزة و صادرت السفينة وكل ما تحمله من مساعدات طبية وإغاثية وهدايا للأطفال مقدمة من القيادات الفلسطينية. واعتبر جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن هذا المنع والمصادرة هو إكمال لجريمة حصار غزة واستمرار منع التواصل بين أبناء الشعب الواحد وكذلك تشديد الحصار ومنع دخول حتى الأدوية والمساعدات الطبية . وأكد النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي،أنهم سيحاولون الوصول إلي ميناء يافا بكل السبل وسيعقدون هناك مؤتمرا صحفيا يوضحون فيه كل الملابسات للمنع الإسرائيلي وإعاقة رحلتهم التضامنية. وأكد الطيبي للخضري أن إسرائيل احتجزت شاحنات الأدوية والمساعدات وهداياها لأطفال وسفينة العيد. أماالمغرب فأدى المغاربة يوم الثلاثاء 9 دجنبر 2008 الصلاة في المساجد وبعض المصليات المخصصة لصلاة العيد.