أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنها تتابع بقلق بالغ التعسفات التي يتعرض لها معتقلو ما يسمى بـالسلفية الجهادية وعائلاتهم والتي تمس بعدد من حقوقهم المتعلقة بالتغذية والتطبيب والزيارة والفسحة والإعلام.ودعت الجمعية، في رسالة وجهتها إلى وزير العدل والمندوب العام للسجون، توصلت التجديد بنسخة منها، إلى وقف هذه التعسفات . كما طالبت الجمعية بإطلاق سراح مليكة حبشاوي، والدة أحد المعتقلين في إطار ملف ما يسمى بـالسلفية الجهادية وابنها أيوب الوافري، بعد اعتقالهما من لدن مدير سجن عكاشة أخيرا. وتعود فصول القضية إلى يوم 28 من شهر أكتوبر الماضي، حيث كانت السيدة حبشاوي تزور ابنها المعتقل عبد الإله الوافري رفقة ابنها أيوب، فضبط في جيب هذا الأخير، البالغ من العمر 15 سنة، عند الباب الرئيسي هاتف محمول نسي الطفل أن يقدمه إلى الحراس قبل دخوله لزيارة أخيه، وسحب منه في الحال وتم تحرير محضر له ولوالدته حسب بلاغ الجمعية. وتمت محاكمة والدة الوافري يوم الخميس 30 أكتوبر 2008 بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء بشهر حبسا نافذا، فيما تم تأجيل محاكمة الطفل الوافري إلى الأسبوع الحالي.