انتخب محمد الدرهم، الفنان، رئيسا جديدا للائتلاف، بالإجماع من لدن أعضاء المؤتمر العام الأول للائتلاف المغربي للثقافة والفنون المنعقد أول أمس بالمركب الثقافي ثريا السقاط بالدارالبيضاء. كما انتخب حسن النفالي، الرئيس السابق للائتلاف، رئيسا منتدبا. وصادق المؤتمر العام على مشروع تعديل القانون الأساسي للائتلاف المغربي للثقافة والفنون، حيث أصبح المكتب التنفيذي يتشكل من 9 أعضاء عوض 51 عضوا. كما صادق أعضاء المؤتمر على التقريرين الأدبي والمالي، وشكلوا لجينة لصياغة بيان ثقافي ينبثق عن مشروع الورقة الثقافية التي تقدم بها المكتب التنفيذي السابق للمؤتمر، و يتضمن البيان اهم القضايا الوطنية و العربية و الدولية الراهنة مثل قضية الصحراء و قضية فلسطين و العراق و مسألة احترام الخصوصية الثقافية امام هجمة العولمة . وفي كلمة للتجديد شكرالرئيس الجديد للائتلاف أعضاء المؤتمر الذين وضعوا فيه ثقتهم ثم قال: هذه مسؤولية جسيمة تلقى على عاتقي، وسأعمل جاهدا بمعية إخواني الاخرين على المضي قدما من أجل خدمة الفن والفنانين وكسب ثقة الجمهور، و اتمام ما بداه المكتب السابق. على انه مازالت هناك اوراش ميدانية تحتاج للمزيد من العمل، وخطة استراتيجية مثل مشكل القرصنة وحقوق المؤلف. واضاف الفنان محمد الدرهم:اليوم تعتبر الثقافة اساس كل تنمية. فالثقافة فن الحياة و الفن ثقافة الحياة، و بدون هذه المعادلة تموت الفنون. وعن الاجواء التي مر فيها المؤتمر من جهته صرح الاستاذ حسن النفالي الرئيس السابق للائتلاف للتجديد :كما رأيتم المؤتمر مر بحمد الله في أجواء ديموقراطية و شفافة يسودها الود والتالف بعد خمس سنوات من التاسيس والنضال المستمر، الذي من خلاله استطعنا ان نحقق عدة مكاسب كالتعاضدية و التغطية الصحية للفنان وأخيرا بطاقة الفنان ومن جهته قال الاستاذ عبد النبي دشين عضو المكتب التنفيذي للتجديد:هذه لحضة تاريخية يعيشها المؤتمر في ظل التحولات الثقافية والسياسية والاجتماعية. فلاول مرة يتم هذا التكتل بمختلف مشاربه الفكرية. و هذا مسعى كانت جميع الهيئات داخل الائتلاف تناضل من اجله. الأن نسعى لأن نتحول لقوة اقتراحية تساهم في الساحة الفنية و الثقافية، باعتبار أن الشان الثقافي أصبح الأن أساسيا في بناء أي تنمية.