فوجئت الأوساط الإعلامية والصحفية الفلسطينية ببيان صحفي صباح الأحد (27/7)، من اللجنة الإعلامية لحركة فتح يحمل عنوان قائمة المختطفين للحرب الشرسة التي تشنها حماس على فتح بغزة ، حيث قال البيان: إن عدد المعتقلين فجر الأحد في قطاع غزة وصل إلى (406). وقد ظهر في قائمة الأسماء المكذوبة أسماء تهريجية بقصد زيادة العدد أو تضخيم عملية اعتقال عدد من المجرمين والمشبوهين، حيث ضمت قائمة الأسماء الذي أرسلتها حركة فتح للصحفيين أسماء تهريجية مثل المعتقل رقم 230 والذي حمل اسم خميس جمعة السبت من غزة ؟!، وكذلك المعتقل – حسب قائمتهم – رقم 45 والذي حمل اسم علي عليوة ضرب الزميرة ، كما وضمت قائمتهم المعتقل رقم 129 والذي يحمل اسم جمعة خمشيس عبد الرحمن البرندشي من جباليا ؟!، والرقم 391 والذي حمل اسم على الضفة على الضفة من غزة ؟!. وضمت قائمة الأسماء المكذوبة التي وزعتها فتح على الصحفيين، أسماء لمواطنين معروفين بإعاقتهم العقلية مثل الاسم في قائمتهم رقم 272 وهو المواطن عز الدين عبد الرحيم ياسين (عزو)، من مخيم النصيرات وهو شاب معاق عقلياً، ومعروف في مخيم النصيرات، وهو غير معتقل وهذا ما أكده مراسلنا في قطاع غزة. وقد جمعت قائمة المعتقلين الوهمية ، أسماء لقيادات في حركة حماس أبرزهم المعتقل رقم 179 – حسب قائمتهم – رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل عبد السلام هنية، وعدد من قيادات الحركة والأساتذة أصحاب المكانة المرموقة في المجتمع، وهي بطبيعة الحال أسماء لم يتم اعتقالهم ولكن فتح اتخذت ذلك ذريعة لتضخيم اعتقال عدد من المشبوهين والمجرمين. وبالإضافة إلى ذلك فقد جمعت قائمة فتح أسماء لبعض من قتلوا في الحسم العسكري كالاسم رقم 190، والذي يحمل اسم سميح إبراهيم رباح المدهون من بيت لاهيا ، وهو أحد قادة التيار الانقلابي وقد قتل في غزة أثناء الحسم العسكري الذي نفذته حركة حماس في غزة، ومعه كذلك الاسم رقم 194 وهو حسن زقوت وقد قتل مع المدهون، كما وكان من بين الأسماء التي أرسلتها فتح للصحفيين اسم عز الدين القسام من خان يونس ، وعشرات الأسماء المكررة. يذكر أن فتح تبنت رسمياً المجزرة البشعة على شاطئ بحر غزة، عبر بيان رسمي صدر عنها ووزع على وسائل الإعلام، كما وتبنت ذلك ضمنياً حينما بثت أنشودة لثواب الفتح على خلفية صورة مجزرة الشاطئ.