أبرز عبد الهادي بوطالب في شهادته على العصر الذي بثت الجزيرة حلقته الأولى يوم الاثنين 14 يوليوز 2008 أن السلطان محمد الخامس كان في ظل الحماية الفرنسية مجرد سلطان بدون سلطات، وصرح بوطالب بأن فرنسا اقترحت عليهم بعد نقلهم للعمل السياسي إلى باريس تشكيل حكومة انتقالية وعودة محمد الخامس من المنفى، مقابل الحفاظ على مصالحها بالمغرب، وأكد أن فرنسا +عبرت لهم عن رفضها للتحاور مع المقاومة المسلحة بسبب ما يرتكبونه بالمغرب من قطع رقاب الفرنسيين. وبرّر المستشار السابق للحسن الثاني الدكتور عبد الهادي بوطالب، غض الطرف الملك الراحل عن هجرة اليهود المغاربة لأسباب راجعة لسياسة ومصالح البلاد، واعترض أن يكون الحسن الثاني من كان وراء هجرة 300 ألف يهودي المغرب إلى إسرائيل، واصفا ذلك أنه كذب وغير صحيح، وأن ولي العهد حينها (الحسن الثاني) لم يكن يبرم أي صفقة بدون استشارة والده محمد بن يوسف. واعتبر المتحدث أن حركة قمع قبائل الريف كانت قاسية وغير متوازنة، وأقرّ بوطالب بأن ولي العهد آنذاك (أي الحسن الثاني) هو من أشرف على هذه العملية. كما اتهم حزب الاستقلال بمنعه من توقيع وثيقة 11 يناير 1944 المطالبة بالاستقلال، وقال بأن أعضاء حزب الاستقلال منعوه من ذلك بسبب انتمائه لتنظيم سياسي آخر هو حزب الشورى والاستقلال. للمزيد من المعلومات: عبد الهادي بوطالب في برنامج شاهد على العصر - ج 1