شدد رئيس جمعية العمال المغاربة بإسبانيا كمال رحموني على ضرورة أن تتخذ الحكومة المغربية موقفا من الممارسات التعسفية، التي تعرض إليها العمال المغاربة بمدينة مورسيا يوم 27 يونيو 2008 لدن الشرطة الإسبانية، وطالبها بإصدار بيان على غرار ما قامت به مع الدولة الهولندية في مسألة إسقاط الجنسية، تعبر فيه للرأي العام المغربي والإسباني عن إدانتها واستنكارها. واعتبر رحموني عضو مجلس الأعلى للجالية المغربية، في ندوة صحافية عقدت أول أمس السبت المنصرم بالدار البيضاء صمت الحكومة غير المبرر، مشجعة بذلك استمرار اسبانيا في تعسفاتها ضد المهاجرين المغاربة. ومن جهته، اعتبر منسق لجنة متابعة الشأن القنصلي بإسبانيا عبد الحميد البجوقي الأحداث التي وقعت، والحملة البوليسية بمورسيا، من مؤشرات تشديد سياسة القمع ضد المهاجرين المغاربة، ودفعهم إلى العودة إلى أرض الوطن باسم الأزمة الاقتصادية، مشددا على ضرورة أن تتحمل الحكومة المغربية مسؤولياتها لحماية مواطنيها.