استغل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارته الى العراق يوم الأحد 2 مارس 2008، والتي تعد الأولى منذ الحرب بين البلدين في 1980، ليعلن فتح( صفحة) جديدة بين البلدين. وعلى عكس ما ذكر سابقا، دخل المنطقة الخضراء التي يتولى الأميركيون حمايتها لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، الذي يقع مكتبه على مقربة من السفارة الاميركية، لكنه اتهم الولاياتالمتحدة بـ«جلب الارهابيين الى المنطقة»، داعيا في الوقت ذاته واشنطن الى تغيير نظرتها تجاه طهران. وغابت شخصيات سياسية عراقية أبرزها طارق الهاشمي نائب الرئيس، عن الحضور في الاستقبال، كما لم يكن هناك حضور لأي من الساسة السنة، وعبر تجمع للعشائر العربية والقوى السياسة في كركوك أمس عن صدمته واستنكاره ورفضه للزيارة. وفي مدينة الفلوجة خرج متظاهرون، بينهم صبية في سن المراهقة في مسيرة في الشوارع للتنديد بزيارة أحمدي نجاد. وحمل المتظاهرون لافتات ورددوا الهتافات المناهضة لايران