تمكنت مصالح الدرك الملكي بسطات من فك لغز جريمة قتل وقعت خلال الأسبوع الماضي بمركز البروج (إقليمسطات) وذهبت ضحيتها امرأة في عقدها الخامس بعد اللجوء الى تقنية تحليل الحمض النووي. وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء استنادا على بلاغ لمصالح الدرك الملكي، أن التعرف على مرتكب هذه الجريمة (زوجة الابن، 22 سنة) جاء بعد تحريات مكثفة قادت المحققين في نهاية المطاف الى إجراء تحاليل على الحمض النووي للضحية والجانية، والذي تم بمختبرات الدرك الملكي بالرباط وهي التحليلات التي فكت لغز هذه الجريمة ومكنت من التعرف على مرتكبها. وأضاف المصدر ذاته أن الجانية قامت بعد خروج زوجها من المنزل ( ابن القتيلة ) بذبح الضحية (58 سنة) من الوريد لتعمد بعد ذلك، وفي محاولة لتضليل العدالة، إلى جرح بطنها بنفس أداة الجريمة قبل أن تبدأ في الصراخ وطلب الاستغاثة. وحين حل المحققون بمكان الحادث اكتشفوا أن أبواب المنزل كانت موصدة من الداخل وليس هناك أية آثار تفيد أن الجاني أو الجناة قد تسللوا من الخارج رغم أن المتهمة ادعت أن شخصين ملثمين قد دخلا إلى المنزل وقتلا الضحية، كما وجها لها ضربات بواسطة مدية حادة أصابتها في بطنها.