وقف السكان المسلمون في إقليم مالوكاس (جزر الملوك) ضد عودة المنظمات التنصيرية إلى ممارسة أعمالها بين سكان الإقليم، وقالت وكالة الأنباء التنصيرية ميسنا إن مسلمي المنطقة حالوا دون عودة مئات المنصرين إلى مقراتهم في جزيرة سيرام غربي جزر الملوك ضمن خطة حكومية. وأخبر كيس، المنصر من أصل هولندي، وكالة ميسنا أن جزيرة كيسي تشهد أحداثًا مماثلة، زاعمًا أن المسلمين هناك أجبروا ألفي نصراني على اعتناق الإسلام، وأضاف المنصر، الذي يترأس أبرشية أمبون ويدير منظمة القلب المقدس التنصيرية، أنه يسعى لجلوس زعماء المسلمين مع النصارى في لقاء للحوار بين الأديان. ولا يزال التوتر سائدًا في أمبون عاصمة إقليم جزر الملوك الإندونيسية خوفًا من اندلاع مصادمات جديدة بين المسلمين والمسيحيين. يشار إلى أن نصارى جزر الملوك قاموا بمذابح بشعة ضد المسلمين عام ,1999 قتل فيها نحو خمسة آلاف من المسلمين، وتضمنت تلك المذابح تقطيع الجثث والتمثيل بها وإظهار الصلبان فوق بيوت المسلمين.