قالت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بمناسبة ترأسها صباح اليوم الأربعاء 8 مارس 2017 لحفل إطلاق الدورة الثالثة لجائزة "تميز" للمرأة المغربية، إن الاعلان عن هذه الجائزة يتم اليوم باعتبارها مجالا للتباري في القضايا التي تهم المرأة. وأضافت الحقاوي في تصريح لجديد بريس"واخترنا هذه السنة إحداث المقاولة النسائية، خصوصا أن هناك رقما مهما للمقاولات النسائية وهو ما يزيد عن 10% وكذا 40% من المقاولة الذاتية لكن طموحنا أكبر" تعلق وزيرة المرأة. وأردفت قائلة : "نريد أن نرفع من هذه النسبة بتشجيع المرأة المقاولة والوقوف على المشاريع التي يمكن أن تفرزها ساحة المقاولة النسائية، وذلك قصد تشجيعها والرفع بها وخلق مناخ من التباري في هذا المجال". وعن تزامن "تميز" مع اليوم العالمي للمرأة، أكدت الوزيرة في كلمتها الافتتاحية لحفل إطلاق الدورة أنه لا يمكن اعتبار هذا اليوم عيدا ولا يوما عابرا بقدر ما هو محطة تستوقفنا لطرح قضايا المرأة. ونبهت الحقاوي أن هناك مجالات لم تحقق فيها المرأة المغربية الشيء الكثير، دون إغفال المكتسبات التي أفرزها التراكم التشريعي، وتابعت الحقاوي" فهناك مدونة الأسرة، وحقوق المرأة المطلقة وحق تمرير جنسيتها في زواج مختلط، وكذا جيل جديد من القوانين التي واكبت دستور 2011 بما فيها هيأة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز… كل تلك القوانين تعمل على تغيير سلوك المجتمع تجاه المرأة وحقوقها". وعلقت وزيرة التضامن قائلة " كل ما تحقق يتطلب منا وقفة تقييمية كمتدخلين ميدانيين، فهذه الثورة تحققت من خلال إيمان المرأة بعمق قضاياها وكذا إرادتها للتغيير، دون إغفال وعي المجتمع بأن مسيرته التنموية لن تتحقق بجزء منه بل بكل مكوناته". وتضمن حفل إطلاق جائزة "تميز " تنصيب لجنة تحكيم الجائزة التي تضم في عضويتها شخصيات مشهود بعطائها في المجال الاجتماعي والاقتصادي التنموي، ويتعلق الأمر بكل من: سلوى كركري بلقيز(الرئيسة)؛ لطيفة الشهابي؛ خليدة عزبان بلقاضي؛ الطيب أعيس؛ وفاء بندورو؛ خديجة جناتي إدريسي، وعدنان عديوي. وحسب بلاغ لوزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية فإن الجائزة المذكورة تهدف الاعتراف بمجهودات النساء في تنمية البلاد؛ تشجيع صاحبات الأعمال والمهنيات في دفع مسيرة التميز في مجال الأعمال، وكذا إبراز النماذج المتميزة لإسهامات المرأة في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.