اعتبر عبد اللطيف الناصري رئيس لجنة الشئون الاجتماعية و الثقافية و الرياضية و التنمية البشرية بجماعة الدارالبيضاء، أن إخراج المركب الرياضي محمد الخامس في حلته الجديدة بمعايير دولية مرده إلى المساهمات الجدية للشركاء. وأوضح الناصري، أن الميزانية المخصصة للمركب قدرت ب 220 مليون درهم، ساهمت فيها وزارة الشباب و الرياضة ب 130 مليون درهم و 40 مليون درهم من وزارة الداخلية و مساهمة مجلس جماعة الدارالبيضاء ب 30 مليون درهم في ما كانت مساهمة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ب 20 مليون درهم. وبحسب ذات المصدر، أن الشركة المكلفة بإصلاح المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، تشرف على نهاية أشغالها و التي تهم الإصلاحات الأرضية والمدرجات وبعض مرافق الملاعب الأخرى المجاورة، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة واقتناء أجهزة لضبط ولوج الجماهير إلى الملعب، في ما نوهت اللجنة التي كانت حاضرة اليوم بالملعب، جهود الشركاء الذين انتبهوا لحالة الطوارئ منجزين 11 ممر للإغاثة يتم استعمالها عند الطوارئ في نزول الجمهور لأرضية الملعب، تم إصلاح مشكل حجب دكة الاحتياط لرؤية خطوط تماس الملعب للصفوف الأمامية من المدرجات المغطات، حيت تم إنزال مستوى ذكتي الاحتياط بعمق 80 سنتمتر، تم تتبيت 98 كاميرا عالية الدقة لكشف كل المخالفات. وحسب المصادر فإن الملعب بكل مرافقه سيكون جاهزا لاحتضان المباريات والتظاهرات الرياضية والفنية خلال أبريل المقبل من سنة 2017. هدا و ينتظر جمهور الوداد البضاوي والرجاء البيضاوي، افتتاح مركب محمد الخامس، حتى يتمكنوا من مشاهدة مباريات قطبي العاصمة الاقتصادية على ملعبهما التاريخي، والذي يخضع حاليا لعدة أعمال إصلاح وصيانة وفق مخطط مجلس مدينة الدارالبيضاء من أجل ضخ دماء جديد في العاصمة الاقتصادية، وإحياء مرافقها.