أكدت عائلة المعتقل يوسف الحلوي أن ابنها تعرض للتعذيب بضربه ضربا مبرحا بسجن عين قادوس بفاس من قبل مسؤولين هناك بعدما طلب تمتيعه بظروف مناسبة لاجتياز امتحاناته الجامعية. وأوضحت العائلة، في رسالة مفتوحة إلى كل من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بفاس والمدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج ووزير العدل، أن الحلوي خضع للتهديد بالتعذيب ثانية وإرغامه على التنازل عن حقه في الامتحان إذا دخل في إضراب مفتوح عن الطعام. وطالبت العائلة المسؤولين بالتدخل لإنقاد ابنها وحمايته وإنصافه عبر فتح تحقيق في الموضوع ومحاسبة معذبيه. وفي موضوع ذي صلة طالب المركز المغربي لحقوق الإنسان بفتح تحقيق في ملابسات الانتهاكات والاعتداءات التي تعرض ويتعرض لها المعتقل يوسف أوصالح ومحاسبة المسؤولين عنها. وندد المركز، في رسالة وجهها إلى وزير العدل، بمثل هذه الممارسات التي اعتبرها غير قانونية ومتنافية مع توجهات الدولة من خلال إقرارها لقانون تجريم ممارسة التعذيب. وأكد المركز أنه توصل من المعتقل يوسف أوصالح ببيان من داخل السجن يخبر فيه أنه تعرض صبيحة يوم الجمعة 06/01/2006 للترحيل قسرا من السجن المركزي بالقنيطرة إلى جهة لم يطلب ترحيله إليها (السجن المحلي بالبيضاء).