يشكل التفتيش التسلسلي ودوره في تحسين وتطوير الأداء القضائي موضوع يوم دراسي افتتحه يوم الجمعة الماضي وزير العدل ونظيره الفرنسي السيد باسكال كليمون. ويعد هذا اللقاء الذي ينشطه عدد من المسؤولين القضائيين فرصة لتقديم التجربتين المغربية والفرنسية في مجال التفتيش التسلسلي، في أفق بلورة استراتيجية مستقبلية في هذا القطاع. وأوضح أن التفتيش يطرح ثلاثة أبعاد أساسية تهم أولا الاحترافية والمهنية في الإدارة والتسيير والتنظيم، وثانيا تخليق الممارسة القضائية، فيما يتخذ البعد الثالث طابعا فكريا يحيل إلى المستوى القانوني والفقهي للمسؤول القضائي، باعتباره المرجع في هذا المجال على مستوى الدائرة الاستئنافية. وناقش المشاركون خلال هذا اليوم الدراسي عددا من المواضيع أهمها مفهوم التفتيش العام والتسلسلي ودورهما في ترسيخ ثقافة الحوار والتفتيش التسلسلي، منهجيته ومجالاته وإكراهاته ودور التفتيش التسلسلي في تحسين وتطوير الأداء القضائي والتفتيش التسلسلي وتقييم المستوى العلمي والسلوكي للقاضي.