أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الأحد 20 نونبر 2016، ترشحها لولاية جديدة في منصبها، وجاء إعلان ميركل ترشحها رسميا في اجتماع لمسؤولي حزبها المحافظ، الاتحاد المسيحي الديموقراطي، في برلين، مؤكدة أمامهم أنها ترددت كثيرا، ومنبهة إلى أن الانتخابات التشريعية في أكتوبر 2017 لن تكون سهلة. وبحسب ما ذكرت "الجزيرة"، يرى أنصار مركل أنها الحصن الأخير في مواجهة صعود الشعبويين الذي عكسه قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية. واعتُبرت ميركل التي تشغل هذا المنصب منذ أحد عشر عاما، وهو رقم قياسي في السلطة في الدول الغربية، مرارا في السنوات الأخيرة "شخصية العام" و"أقوى سيدة في العالم". وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ميركل البالغة 62 من العمر تتمتع بفرص كبيرة للفوز في الانتخابات لولاية رابعة في منصب المستشارية. وستحطم ميركل بترشحها الرقم القياسي في مدة الحكم ل 14 عاماً في ألمانيا، والذي سجله المستشار كونراد أديناور بعد الحرب العالمية الثانية، لكنها ستعادل سلفها وراعيها السياسي هلموت كول الذي بقي مستشاراً ل 16 عاما. وأشار استطلاع للرأي نشر اليوم الأحد إلى رغبة 55 في المائة من الألمان في بقاء ميركل في منصبها مقابل 39 في المائة يرفضون بقائها.