أكدت النائبة بالبرلمان الأوروبي رشيدة داتي، الإثنين 7 نونبر، أن الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة من دكار بمناسبة الذكرى ال 41 للمسيرة الخضراء يذكر برؤية وأهمية السياسة الإفريقية للمملكة المغربية. وأوضحت وزيرة العدل الفرنسية السابقة في بلاغ لها أنه " في الوقت الذي ينطلق فيه اليوم المؤتمر الدولي حول المناخ (كوب 22) بمراكش – مؤتمر إفريقي لا ريب فيه – أكد الملك محمد السادس أن السياسة الإفريقية للمغرب لن تقتصر على إفريقيا الغربية والوسطى ، بل ستمتد على مستوى القارة لتشمل جميع المناطق ". وشددت على أن القمة الإفريقية التي أعلنها الملك والتي ستنظم على هامش الكوب 22 " ستكون مناسبة لإفريقيا للحديث بصوت واحد، ولتصبح فاعلا في التغيير بفضل مبادرة ودعم الملك محمد السادس "، مشيرة إلى أنه بالنسبة إلى المغرب " تعتبر إفريقيا أكبر من مجرد منفذ تجاري " وأن ازدهار المملكة مرتبط بازدهار جيرانها ". وأبرزت داتي أن المغرب، العضو المؤسس لمنظمة الوحدة الإفريقية والتي أصبحت في ما بعد الاتحاد الإفريقي، عليه العودة إلى مكانه الطبيعي داخل هذه المنظمة، مشيرة إلى أن " انخراط المملكة إلى جانب إفريقيا، خاصة في الحرب على الإرهاب، وقضايا الهجرة والتغيرات المناخية أمر واضح وواقع ملموس " وأن المغرب أصبح " فاعلا رئيسيا " بالنسبة للقارة الإفريقية والعالم.