أعرب وزير الخارجية التركي عبد الله غول أخيرا في هلسنكي عن ثقته بتحقيق تقدم في مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، خلال الرئاسة النمساوية للاتحاد في النصف الأول من عام .2006 وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في هلسنكي نأمل أن نتمكن من فتح صفحة أو صفحتين خلال الرئاسة البريطانية، بعد ذلك ستأتي الرئاسة النمساوية ثم الرئاسة الفنلندية، وأنا واثق أن تقدما سيتحقق خلالهما. وكانت النمسا، التي يعارض قسم كبير من شعبها انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وضعت عراقيل أمام التوصل إلى اتفاق بين الدول ال25 حول إطار المفاوضات الذي رفع إلى تركيا. ولكنها رضخت في نهاية المطاف لقرار الاتحاد الأوروبي. ومن ناحيته، استبعد وزير الخارجية النمساوي آركي تيوميوجيا خطر عدم احترام بلاده للتعهد الذي قطع لأنقرة. وقال لقد وافقنا بالإجماع على اتفاق فتح المفاوضات. وكل الرئاسات (الدورية للاتحاد الأوروبي) ستطبق هذا القرار. وأضاف لا أعتقد أن رئاسة ما ستقدم مشروعا مختلفا للذي تمت مناقشته، مذكرا بأن فنلندا تدافع منذ زمن طويل عن فتح هذه المفاوضات