كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن المعلومات التي حصل عليها جهاز المخابرات في بلاده بشأن وجود تحركات مشبوهة داخل الجيش، أدى إلى تقديم الانقلابيين خطتهم قرابة ستة ساعات. وفي مقابلة مع قناة "سي إن إن تورك"، مساء الخميس، قال قالن إن "رئاسة الأركان التركية، تحركت بعدما تلقت معلومات من المخابرات، وبدأ التنسيق بينهما، الأمر الذي أدى إلى اشتباه الانقلابيين بأن خطتهم كُشفت، فقدموها قرابة الست ساعات". ورداً على سؤال حول سبب عدم إطلاع الرئيس رجب طيب أردوغان، عند الحصول على المعلومات الاستخبارية بشأن محاولة الانقلاب، أوضح أنه "عندما يطلع الجهاز الرئيس حول مسألة ما، فإنه يقوم بإجراء تحليل لكل تفاصيل المسألة وتقديمها بشكل متكامل". وأشار قالن إلى أن "الانقلابيين عندما بدأوا بالتحرك فإن أول الأماكن التي هاجموها، كانت مقر جهاز المخابرات، ومقر القوات الخاصة في منطقة غولباشي بأنقرة"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن "الأحداث كانت متسارعة جداً". وأضاف "المعلومات بدأت تصل حول وجود تحرك غير طبيعي في نقاط معينة، مثل قاعدة أكنجلار في أنقرة، وفي مدينة أسكي شهير".