أعلن عمدة الرباط، محمد الصديقي، عن نيته رفع شكاية إلى الملك محمد السادس للتظلم مما وصفه ب«البلوكاج غير المبرر» الذي تعانيه العاصمة في أول تجربة لها بعد قانون رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الذي منح التدبير المالي للجماعة عوض الولاية، والتي اتهمها بمحاولة عرقلة مشاريع المجلس باتفاق مع حزب «البام»، داعيا الولاية إلى أن تكون «على نفس المسافة بين الجميع»، مضيفا أن «جميع طلبات حزب «البام» تتم الاستجابة لها وبسرعة فائقة». وكشف الصديقي، في حوار مطول أجرته معه «التجديد الأسبوعية»، في عدد الخميس 14 يوليوز 2016، أسباب «الحصار» الذي فرض على المجلس والجهات المتورطة فيه، والتي لا يروق لها يضيف أن ترى «حزب العدالة والتنمية يقود تحالف الرباط، وأن يكون له مستقبل في الشأن العام داخل العاصمة»،. وعدد عمدة الرباط مظاهر «البلوكاج» التي تمنعه من تدبير أمور العاصمة، معلنا أن جماعة الرباط هي «الوحيدة التي لا تتوفر على المخصصات المالية لمقاطعاتها». وشدد الصديقي على أن «هذا الوضع لن يستمر»، على الأقل بعد 7 أكتوبر 2016 موعد الانتخابات، وقال «قد نلجأ إلى جلالة الملك للتظلم من هذا «البلوكاج» غير المبرر، من أجل المصلحة العليا للمواطن وللعاصمة الإدارية». كما أعلن أيضا عن احتمال مراسلة رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران بهذا الشأن.