سيناريوهات عدة وضعها الصهاينة المتطرفون لهدم المسجد الأقصى المبارك، منها إطلاق قذائف من جبل الزيتون نحوه أو بواسطة طائرة ملغومة تهبط في الحرم وتنفجر فوقه أو وضع عبوة ناسفة كبيرة في احد أبواب الحرم. أما السيناريو الاخر فيتمثل بإطلاق النار على المصلين او إلقاء قنبلة على احد المساجد من خلف أسوار الحرم. ويسعى الصهاينة جاهدين لإقامة كنيس يهودي داخل الأقصى وتقسيمه على غرار ما جرى في الحرم الإبراهيمي في الخليل بعد مذبحة المتطرف "باروخ غولدشتاين" عام 1994م، وتذرع حكومة الاحتلال بضرورة تقسيم المسجد بعد المذبحة البشعة، لتقليل الاحتكاك مع المصلين اليهود. ويوم بعد يوم تتصاعد الحملة اليهودية المتطرفة تجاه المسجد الأقصى ويحمل لواء هدمه لبناء الهيكل المزعوم أكثر من اثنتا عشرة منظمة يهودية، هي: منظمة "ريفافا": وهي منظمة يمنية تعارض الانسحاب من غزه ومن سائر الأراضي الفلسطينية، و"ريفافا" مصطلح عبري مأخوذ من التوراة ويعني الحشود او العشرة آلاف. "عطيرات كهانيم": وتعني تاج الكهنة، وهي أشهر جمعية استيطانية ناشطة في مجال تهويد القدس والسيطرة على العقارات المتاخمة للمسجد الأقصى. تأسست عام 1978 تحت شعار "البحث عن هيكل سليمان"، وينحدر مؤسسوها من الحركة الاستيطانية "غوش امونيم" التي قادت حركة الاستيطان في الضفة الغربية. "توراة كوهنيم": انبثقت هذه الحركة عام 1979، وتسعى لتحقيق أهداف منظمة "عطيرات كهانيم" المتمثلة بشراء عقارات قريبة من المسجد الأقصى. "عطيرات ليوشنا": وهي جمعية إعادة تجديد الاستيطان في القدس القديمة، تأسست سنة 1967م واشتهرت بتزوير أوراق ملكية العقارات لإثبات بطلان ملكية المواطنين الفلسطينيين. "العاد": وتعني بالعبرية "أولياء مدينة داود"، ومجال هذه المنظمة هو بلدة سلوان جنوبي الحرم القدسي الشريف، وتأسست في أواخر السبعينات. "أمناء جبل الهيكل": وهذه المنظمة أشهر الجماعات اليهودية النشطة في مجال الدعوة إلى هدم المسجد الأقصى ورئيسها ضابط كبير سابق في جيش الاحتلال. "شوفو بنيم": وتعني بالعربية (عودوا أيها الأبناء ) تأسست عام 1982م. مدرسة الفكر اليهودي، يديرها المحامي باروخ بن يوسف العضو البارز في حركة كاخ الفاشية. جمعية "ايدرة الدينية": يرئسها الحاخام "شلوم غورون"، حيث كان هذا الصهيوني أول من رفع علم إسرائيل على قبة الصخرة عام 1967م. منظمة "حي وقائم" وهي من المنظمات الإرهابية التي شاركت في أعمال قتل لعدد من رؤساء البلديات في الضفة الغربية في فترة الثمانينات. معهد بحوث الهيكل: يرئسه الحاخام الصهيوني إسرائيل ارئيل، وقد تأسس المعهد في مستهل الثمانينات بمساعدة جمعيات مسيحية ويهودية. السفارة المسيحية الدولية: تضم هذه المنظمة مجموعة من الحركات المسيحية البروتستانتية المتطرفة وتتخذ من القدس مقرا لها.