ذكر تقرير لصحيفة فايننشال تايمز أن السلطات المصرية اضطرت يوم الثلاثاء 24 ماي 2016 لنفي تقارير عن أن الأشلاء المنتشلة من البحر في منطقة الحطام أشارت إلى انفجار على متن الطائرة المصرية إيرباص 320 ، وجاء ذلك بعد التأكيد في مطلع الأسبوع على أن البيانات الواردة من الطائرة أظهرت أن أجهزة إنذار الدخان بالطائرة انطلقت في الدقائق الأخيرة قبل اختفائها عن شاشات الرادار. وأشارت الصحيفة إلى أن تسلسل الأحداث يوحي بأن طاقم الطائرة خاض معركة خاسرة ضد حريق على متنها لعدة دقائق وليس الاستسلام إلى تحطم كارثي بسبب قنبلة. وألمحت إلى قول المحققين الفرنسيين إن أجهزة إنذار الدخان لا تثبت وجود حريق بالطائرة، وإنها يمكن أن تنطلق بسبب تكاثف الهواء بسرعة داخل الطائرة عقب خلل مفاجئ في ضغطه بالطائرة ناجم عن عيب هيكلي كارثي. وكانت الطائرة المصرية إيرباص 320 قد تحطمت نهاية الأسبوع الماضي في البحر المتوسط وقتل جميع ركابها وطاقمها البالغ عددهم 66 شخصا.