يلتئم في الرباط يومي الخامس والسادس من شهر شتنبر المقبل نشطاء حقوق الإنسان على الصعيد العربي في إطار ورش عمل حول موضوع استراتيجية الحركة العربية لحقوق الإنسان في ظل الأحداث الدولية الأخيرة. وأفادت قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا الورش العربي سينظم من طرف البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية يوجد مقرها بمصر، تحت رعاية وزارة حقوق الإنسان وبتعاون مع المنظمة العربية للمحامين الشبان بتونس. وسيعالج الورش المذكور العديد من المواضيع الهامة من قبيل قراءة سياسية وحقوقية للأحداث الدولية الأخيرة، والمنظمات الدولية الحقوقية والأحداث الدولية الأخيرة، والنظم التشريعية والقانونية للدول العربية في إطارالمتغيرات الدولية، وحقوق الشعوب بين تعريف الإرهاب والشرعية الدولية، ومؤشرات المستقبل في الدول العربية بين الانفتاح والتضييق وتحالفات مستقبلية جديدة للحركة العربية لحقوق الإنسان. وحول مشاركة النشطاء الحقوقيين المغاربة في هذا الورش، صرح لحسن خطار، عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ل التجديد بالقول: «ستكون هناك مساهمات شخصية عديدة لأعضاء من الجمعية، بالإضافة إلى مساهمات أخرى لأعضاء من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان»، مضيفا أن «الجمعية ستكون لها مشاركة رسمية في جزء من البرنامج، والمرتبط بتحالفات الحركة الحقوقية العربية والحرب على العراق». وأوضح خطار أن مداخلة الجمعية في هذا الباب ستكون عبارة عن قراءة في واقع الحركة الحقوقية العربية قبل وإبان وبعد العدوان على العراق، تتوخى الجمعية من خلالها إبراز نقط الضعف التي اعترت الحركة في التعاطي الحقوقي مع هذا الحدث، علاوة على طرح العديد من التساؤلات حول هل كونت الحركة لوبيا قويا لممارسة الضغط، أم أنها اكتفت بإصدارالبيانات؟ وهل قامت بواجبها في معالجة مشكل العراق؟ ثم مستويات التفاعل مع قضايا حقوق الإنسان في الدول العربية. وستتركز المناقشات، حسب بيان صحفي للبرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، على استراتيجية الحركة العربية لحقوق الإنسان في ظل الأحداث الدولية الأخيرة التي تضع على عاتق النشطاء العرب مهاما حقوقية ضخمة تجعل من الأهمية بمكان التواصل والتشاور فيما بينهم بشكل دوري لوضع استراتيجية جديدة وفاعلة للوقوف على مستوى الأحداث ودور المنظمات العربية فيها. محمد أفزاز