تسلمت الفاعلة الجمعوية الفرنسية من أصول مغربية، لطيفة بن زياتن، الثلاثاء 29 مارس 2016، جائزة "المرأة الشجاعة" التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية. إلى جانب 13 امرأة، تسلمت السيدة لطيفة بن زياتن، أم جندي اغتاله الإرهابي محمد مراح بفرنسا في مارس 2012، الجائزة من يدي وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عرفانا بنضالها في مواجهة تشدد الشباب وجهودها في تشجيع الحوار بين الأديان. وأشاد كيري، خلال حفل بمقر الدبلوماسية الأمريكية، ب "تصميم والتزام" الفاعلة الجمعوية وكفاحها ضد التطرف العنيف. وأضافت أنها "ترغب في إنقاذ من كانوا سببا في معاناتها"، في إشارة إلى تصريحات أدلت بها غداة اغتيال ابنها عماد بن زياتن. وفي أبريل 2012، أسست لطيفة بن زياتن جمعية "عماد بن زياتن" للشباب والسلام، والتي تنشط وسط الأطفال واليافعين والشباب المنحدرين من أوساط فقيرة. وقد تم توشيح السيدة بن زياتن بوسام جوقة الشرف من طرف الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اعترافا بالتزامها، كما تسلمت "جائزة مؤسسة شيراك" في نونبر الماضي.