قالت الشرطة الفرنسية يوم الجمعة الأخير إن مخربين قاموا بإحراق المسجد الكبير في ستراسبورج شرقي فرنسا ثم قاموا برسم شارة الصليب المعقوف على جدران ومداخل المسجد من الخارج. وحسب قناة إيه بي سي فإن الشرطة تحقق في الحادث وسط اتهامات لجماعات نصرانية مناهضة للوجود الإسلامي بفرنسا، ويشار إلى أن فرنسا تعد من أهم المراكز التنصيرية حول العالم وبها عدد من المعاهد التنصيرية، كما أن أعداد المسلمين في فرنسا تجاوز الخمسة ملايين مسلم، ويعانون من التمييز والتضييق في المدارس والمصالح الحكومية.