قتل أكثر من 60 شخصا وأصيب نحو 100 جراء تفجير سيارة مفخخة يوم الخميس 7 يناير 2016 في أحد معسكرات تدريب خفر السواحل بمدينة زليتن (150 كم شرق العاصمة الليبية). وذكرت مصادر محلية أن العدد هو فقط لجثث القتلى، الذين وصلوا إلى مستشفى المدينة، فيما لا تزال سيارات الإسعاف تنقل أعداداً أخرى من ضحايا التفجير ما بين قتلى وجرحى إلى مستشفيات المدن المجاورة كمصراتة والخمس وغيرها. وتقع زليتن في المناطق الخاضعة لسيطرة البرلمان المنتهية ولايته، ومقره طرابلس. وكانت سيارة إطفاء يقودها مجهول اقتحمت ساحة تدريب صباح الخميس أثناء تواجد ما يقارب 500 متدرب تابعين لأحد معسكرات خفر السواحل بالمدينة، قبل أن تنفجر وسط المتدربين، محدثة دوياً كبيراً سمع في كل أرجاء المدينة. ولم تتبن أي جهة الاعتداء حتى الآن، إلا أن مسؤولا أمنيا من المدينة كشف في تصريح صحافي عن قبض الأجهزة الأمنية في منفذ المدينة الغربي أمس الأول على أربعة عناصر تابعين لتنظيم "داعش" قادمين من مدينة صبراتة غرب البلاد، حاولوا التسلل إلى المدينة. وقال رئيس بعثة الأممالمتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر على حسابه على تويتر "إن الانفجار ناجم عن هجوم إنتحاري". وقال "أدين بأشد العبارات الهجوم الانتحاري الدموي في زليتن، وأدعو كل الليبيين إلى أن يتحدوا بشكل عاجل في المعركة ضد الإرهاب".