نستهل جولتنا الصحافية ليوم السبت 31 أكتوبر 2015 ب "أخبار اليوم" التي نقلت أن الجدل في ملف المعتقلين الإسلاميين عاد إلى الواجهة بعد الوصفة الجديدة للتعامل مع السجناء التي تبناها محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون ،والتي تقوم على استراتيجية تصنيف السجناء إلى ثلاثة مجموعات بحسب خطورة الأفعال التي أدينوا بها . التصنيف الجديد وضع ملف المعتقلين الإسلاميين ضمن سجناء التطرف والإرهاب على رأس الصنف الأول للسجناء الأكثر خطورة .مما دفع السلفيين إلى الاحتجاج يوم الجمعة 30 أكتوبر 2015 أمام مقرات المديريات الجهوية لإدارة السجون، بكل من فاس وسلا وتطوان لإسماع صوتهم الرافض لطريقة تعامل المنوبية العامة مع معتقليهم . الناطق الرسمي باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عبدالرحيم الغزالي قال في تصريح للجريدة "إن تحرك السلفين الذين قرروا الرد على وصفة التامك جاء لنعلن عن رفضنا لعملية تذويب خصوصية ملف المعتقلين الإسلاميين وسط سجناء الحق العام بالسجون المغربية " وكتبت "الصباح" عنوانا عريضا ( بوليساريو ) تخطط لتكرار "اكديم إيزيك " الجريدة أفادت أن مصادر مطلعة كشفت لها أن (بوليساريو ) تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية في الأقاليم الجنوبية بالتزامن مع الزيارة الملكية المرتقبة إلى الصحراء في الأيام القليلة المقبلة، وذلك من خلال تحريك عصابات مدربة كما وقع في مخيم (إكديم إيزيك ) في نونبر 2010 . وسجلت المصادر ذاتها أن قيادة (بوليساريو )أعطت أوامرها لاستنفار مختلف الخلايا التابعة لها داخل المغرب، وفي دول الجوار في محاولة جديدة للتشويش على الزيارة الملكية . وخصصت "المساء" حوارا مع عبدالوهاب الرامي أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال حول الهوية . الرامي أكد أن سؤال الهوية يطرح بحدة اليوم على كل بلدان العالم وعلى الإعلام أن ينتبه إلى تجارب الآخرين في التعامل مع الإشكالات الهوياتية وأن ينفتح على كل الحساسيات، بمنحها فرصة التعبير عن نفسها ضمن نقاش مجتمعي تنوعي إدماجي ، وأضاف أن الهوية تظل مرتبطة بشكل أساس بالدين في دول العالم العربي الإسلامي . ونختم بالخبر الرياضي من "الأحداث المغربية" حيث أجرت حوارا مع نورالدين البوشحاتي رئيس لجنة المنتخبات الوطنية ،أكد فيه أن ما حققه أبناء المدرب امحمد فاخر هو إنجاز لكرة القدم الوطنية، وأن الذهاب إلى رواندا لن يكون من أجل المشاركة في الشان فحسب بل للعب الأدوار الطلائعية .